موضوعي هذا المساء يحكي عن باب من ابواب (ألتوفيق بعد رضى الله الا وهو طاعة الو الدين والحفاظ على حقوقهما
مهما بلغ بهما العمر دون تقصير او التمييز بينهما لان هذا لايجوز دينيا وكلما حرصة على برهما زادة راحتك النفسيه
ورزقك الله بسطة بالرزق والتوفيق اينما ذهبت ولن تحزن أبدا بعد فراقهما لان رضى الله مربوط ببرهما) وأعلم أخي
الحبيب أو أختي الحبيبه ان اطال الله باعاماركم ستجدون ماحكيته لكم ليس من باب الصدفه ولكن هو أمر من الله
سبحانه وتعالى واوصى به المصطفى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم...فمهما عملت وقمت من وأجبات نحوهم هذ
ا لايعني أنك قمت بسداد جزء من الدين عليك فمهما عملت فما زلت مقصر بحقهما فعندما تصبح أبا أو تصبحين أما
للأسرة ستلاحظون أن الدين والواجبات التي قمتم بها نحوأبائكم سينتقل الى أبناكم فالله الله ببر الوالدين وعدم
العتمادعلى الأبناء أوالخدم في خدمتهم خشيت أن يكون هناك تقصير بحقهما دون علمكا وكلامي هذا لا يعمل به الا
القليل في وقتنا هذا هداهم الله وياهنيء من فاز برضاهم قبل أن يفوت الاوان فلاينفع الندم بقول ياليت قدمت لهم
وحرصت على خدمتهم بعد موتهم ......والحديث الصحيح يقول(برو بأبائكم تبربكم أبنائكم) وفي الختام لايسعني الا أن
اقول أسئل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفق الله أبنائنا لما فيه خير لنا ولما فيه خير لهم سائلين الله أن يتقبل منا
دعائنا وهو السميع العليم...