بسم الله الرحمن الرحيم
( وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم ) [البقرة : 260]
لا شك أن الطيور الأربعة كانت من أربعة انواع مختلفة، وإلا فإن هدف إبراهيم عليه السلام من عودة كل جزء إلى أصله لا يتحقق. وفي بعض الروايات أن هذه الطيور كانت طاووساً وديكاً وحمامةً وغراباً
فكان الإختلاف بينها كبيرا، ويرى بعض أنها مظهر للصفات والخصال المختلفة في البشر.
فالطاووس يمثل العجب والخيلاء والتكبر
والديك يمثل الرغبات الجنسية الشديدة
والحمامة تمثل اللهو واللعب
والغراب يمثل الآمال والمطامح البعيدة