لامبارد يوقع للإنتر مطلع 2009

قرر الإنجليزي فرانك لامبارد لاعب تشيلسي التوقيع إلى إنترميلان الإيطالي، مع أقرب فرصة قانونية ممكنة مع بداية عام 2009، مواصلا التخطيط للهروب من النادي اللندني في تحدٍّ لتعنت إدارة الزرق الرافضة تجديد تعاقده لمدة خمس سنوات، أو السماح له بالانتقال إلى الـ"نيراتزوري"، خلال فترة الانتقالات الحالية.

وكشفت صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" الإنجليزية يوم الأحد، عن طريق صديق مقرب إلى لامبارد أن اللاعب قرر بشكل نهائي التوقيع لصالح الإنتر خلال شهر يناير/كانون الثاني، لأنه أقرب موعد قانوني يحق فيه اتخاذ تلك الخطوة، خصوصا وأن تعاقده ينتهي مع تشيلسي مع نهاية الموسم المقبل، وإذا فعل ذلك قبل تلك الفترة سيتعرض للعقوبة بجانب النادي الإيطالي.

ولن يحصل تشيلسي على أي مقابل مادي لانتقال لامبارد في حال توقيعه لصالح الإنتر مع بداية عام 2009، فالصفقة ستكون انتقالا حرا، ولن يلعب اللاعب مرتديا قميص النادي الإيطالي إلا مع انطلاق موسم 2010/2009 ولمدة أربع سنوات مقابل أجر 160 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع.

ونفى الصديق أن يكون تسريبه لنية لامبارد هدفها الضغط على تشيلسي للموافقة على التجديد لمدة خمس سنوات، بدلا من العرض المقدم من قبل إدارة الزرق، بأربع مواسم فقط مقابل 140 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، مؤكدا أن تلك الخطوة جدية ونابعة من رغبة اللاعب العودة مجددا للعب تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الجديد للإنتر والمدرب السابق للنادي اللندني.

وتأتي تلك الخطوة بمثابة تحدي لامبارد لتهديد الملياردير رومان إبراموفيتش المالك الروسي لتشيلسي، الذي أكد أنه يفضل جلوس اللاعب على مقاعد البدلاء، على أن يسمح له بالرحيل إلى ناد منافس، خصوصا في دوري أبطال أوروبا، رافضا أيضا الخمس سنوات التي اشترطها لامبارد مقابل التجديد، خصوصا وأن عمره بلغ الثلاثين عاما.

يذكر أن لامبارد انضم إلى تشيلسي قبل سبع سنوات، قادما من وست هام الإنجليزي مقابل 11 مليون جنيه إسترليني، إلا أن اللاعب قرر الرحيل، بعدما وصل تعاقده إلى عامه الأخير، في الوقت الذي لا يشعر فيه بالراحة، خصوصا مع استقالة مورينيو من الإدارة الفنية للفريق بسبب خلافه مع المالك الروسي.